الأمانة العامة للمكتبة المركزية في حلتها الجديدة
وتفتح أبوابها من الساعة الثامنة والنصف صباحا ولغاية الساعة السادسة عصرا
أيمانا منها وبالخدمات التي تقدمها المكتبة لروادها بعد تهيأتها الأجواء الملائمة وقرب الامتحانات النهائية للطلبة , شهدت الامانة العامة للمكتبة المركزية أقبالاً لطلابها لما توفره من الأجواء المناسبة وخاصة قاعة المطالعة التي تم تهيأتها مؤخرا حيث الاجواء المناسبة للقراءة والهدوء والراحة وتوفير كافة المستلزمات أبتداءاً من خدمة الانترنت (الوايرلس) المجانية ووسائل التبريد.
بجولة سريعة مع الطلبة المتواجدين في أروقة المكتبة كانت وحدة الأعلام لها وقفة مع مرتادي المكتبة لأجراء حوار معهم وكان الحديث الاول مع الطالب ضياء أحمد جاسم – كلية العلوم /تقنيات احيائية /المرحلة الاولى بدأ حديثه قائلاً :انا اتواجد كثيراً في المكتبة لاسباب عديدة اهمها اني اجد الراحة النفسية والهدوء والماء البارد والجو البارد لاسيما وان الجو في الخارج حار جداً ، ولم يبتعد الطالبان محمد غفور ويونس مسري – كلية الهندسة /قسم النفط عن اسباب تواجدهما قائلان نحن نأتي على شكل مجاميع للدراسة سوياً لتبادل الافكار والاراء ونجد في المكتبة المكان الملائم للدراسة وخدمة الانترنت تسعفنا في كثير من الاحيان عند البحث عن مواضيع مستعجلة وضرورية وفي الوقت نفسة نشكر أدارة المكتبة على تهيئة هذه الأجواء فالمكتبة أصبحت ملاذا لنا وهروبا من الحر أضافة الى هروبنا من الضوضاء في الخارج ، اما محمد علي – علوم / كيمياء بدء حديثة بشكر كبير للقائمين على خدمة الطلبة وتوفير كافة الاحتياجات لهم من اثاث مريح وانارة ممتازة واهم مانبحث عنه في الصيف الجو البارد،
اما مروة رياض – كلية العلوم قسم الكيمياء قالت نأتي انا وزميلاتي هنا بشكل متواصل واحيانا يومياً فنحن نجد الجو المناسب للدراسة وبصراحة اكثر عندما نكون في المكتبة نتحمس للقراءة اكثر من تواجدنا في مكان اخر ،
وكان لقائي الاخير مع م.م صبيح محمد جعفر التدريسي في كلية العلوم قسم الكيمياء الذي أشاد بجهود العاملين في القاعة وفي المكتبة وقال انا انصح طلابي للتوجه الى المكتبة والاستفادة من كل الخدمات التي تقدمها من مصادر حديثة لرفع المستوى الثقافي للطلاب ليساهموا بدورهم في عمليات البناء والتطوير الحضاري للمجتمع لأنهم الغد الواعد لعراق افضل