كرمت الامانة العامة للمكتبة المركزية اليوم موظفيها من المتقاعدين وذلك في حفل اقامة المكتبة برئاسة الامين العام م.م. عائدة مصطفى سلمان و الدكتور تيسير فوزي والسيد حميد جبر والسيد رياض سلمان وقد القت الامين العام كلمة بهذه المناسبة تعبيرا عن شكرها وامتنانها لما قدموه من جهد خلال فترة خدمتهم في المكتبة قالت فيها (الى اصحاب الهمم العالية والقلوب المخلصة والايادي البيضاء يامن سعيتم بكل ما اوتيتم من قوة لانجاح العمل ، انتم مثال للجندي المجهول صبرتم على المشقة وتحملتم الصعاب ، لاتكفي كل معاني الشكر وعبارات التقدير لجهودكم وتفانيكم في خدمة رواد المكتبة ، اديتم الامانة واتممتم الرسالة وشاركتم في خدمة العراق فأنتم فخر لنا جميعاً ) ، والقى السيد حميد جبر كلمة بهذه المناسبة قائلاً : (اتقدم بالشكر للسيدة الامينة المحترمة ولكل من ساهم في تحقيق واقامت هذا الحفل التكريمي يسعدني ان اشترك في هذا التكريم الذي هو رمزا للوفاء والمحبةواسال الله ان يعطيكم سيداتي المحتفل بهن العمر الطويل وانتم في اتم الصحه والعافية وان تحيوا حياة هنيئة اديتم الواجب وساهمتم برفعت هذه المؤسسة فمن يعمل بهذا الجهد والاخلاص يستحق ان يكون من ضمن المتميزين المشكورين المكرمين فشكرا لكم ، من خلال عملي في الادارة تعرفت عليكم جميعا وإن باعدت المسافات بين جناحي المكتبة ومن خلال عملي في انجاز معاملات التقاعد والتعايش مع ملفات المتقاعدين .وتصفحها صفحة بعد صفحة متنقلا من كتاب التعيين ثم المباشرة وتبدأ السنين تجري بين علاوة ثم علاوة ويتبعها ترفيع وهكذا … وما يتخللها من متغيرات ….ومايتخللها من اوقات فرح وحزن تمضي بي الملفة الى المحطة الاخيرة …. محطة التقاعد … عرفت من خلال هذا العمل ان التقاعد هاجس يبتدينا من لحظة التعيين …. ويرافقنا الخدمة كلها … من غير ضجة وصوت وعرفت ان التقاعد جسر عليه … كلنا نعبره ذات يوم .. الفراق .. البعد … الرحيل … الوداع … التقاعد ….تختلف المفردات …. والالم واحد لن نقول وداعا بل ستبقى الذكرى وصور المحبة شامخة في الذاكرة التقاعد يعني اكمال مسيرة والانطلاق لحياة جديدة متحررة من قيد الوظيفة اتمنى لكم مرحلة عمرية جديدة مليئة بالسعادة والراحة والفراح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ، كما شكر الدكتور تيسر والسيد رياض زميلاتهم المتقاعدات متمنين من الله ان يستمر التواصل بينهم فقد عملنا في هذا الصرح الشامخ سويا قضينا فيها احلى سنين العمر والتي الفت بين قلوبنا بأسمى مشاعر الاحترام والتقدير مفعمة باجمل الذكريات ، وفي نهاية الحفل تم تكريم المتقاعدات بدروع وفاءاً وتقديرا وامتنانا لما قدموه من عطاء متميز طيلة عملهم وتركهم بصمة لاتنسى في خدمة الباحثين وبلدنا العزيز سائلين المولى عز وجل ان يحفظكم ويرعاكم .