كماعبر سعادة السفير الهندي عن شكره وامتنانه لجامعة بغداد وللمكتبة المركزية على استضافتها للسفارة الهندية والمشاركة في اقامة معرض الصور بكلمة قال فيها (انه لشرف لنا نحن السفارة الهندية بتنظيم هذا المعرض للمهاتما غاندي في هذا المكان الموقر حرم جامعة بغداد وفي هذه المناسبة المهمه الذكرى 150 لولادة المهاتما غاندي في مثل هذا اليوم سنة 1869 ولد المهاتما غاندي نعتبره في الهند الروح العظيمة ويلقب ايضا بالامة الهندية ، كافح غاندي من اجل استقلال الهند من الاستعمار البرطاني والاستقلال ولم يستخدم السلاح اطلاقا كانت سياسة هي سياسة اللاعنف حيث يمكن ان يستفاد من افكاره وسياسة الجيل الجديد من شعوب العالم عامة والعراقيين خاصة ويمكن ان يتعلم الجيل الجديد في العراق كيف يتبع اسلوب حياة غاندي من مقولة الشهيرة (تعلمت من الامام الحسين كيف اكون مظلوماً وانتصر) ، كما تعبر الصور المعروضة في المعرض عن حياة غاندي وكيف يمكن ان تكون سياسة اللاعنف اسلوب حياة صحيحة ، والجدير بالذكر قبل ثلاثة اشهر تم افتتاح الزاوية الهندية في المكتبة المركزية بمساعدة الامين العام للمكتبة المركزية وبموافقة السيد وزير التعليم العالي واليوم نقدم المزيد من الكتب لاثراء هذه الزاوية بمصادر جديدة نأمل من طلبتنا الاعزاء الاستفادة منها ) وفي نهاية حديثة شكر السيد المساعد العلمي الدكتور اسامة فاضل والست عائدة مصطفى الامين العام على جهودهم المبذولة في نجاح افتتاحية المعرض ، والقى الاستاذ الدكتور اسامة فاضل عبد اللطيف المساعد العلمي للشؤون العلمية كلمة رحب فيها بسعادة السفير الهندي والحضور الكرام في رحاب جامعة بغداد لاقامة معرض للصور في الذكرى 150 ميلاد المهاتما غاندي واوضح عن مسيرة حياته قائلاً (لقد وهب غاندي حياته في نشر سياسة المقاومة السلمية التي استمرت لمدة 50سنة يحارب بفكره التمييز العنصري ورفض الاستعمار والعنف ودافع عن الحريات ابتداء من جنوب افريقيا وانتهاء بأستقلال الهند من الاستعمار البرطاني وتعاطفه مع القضية الفلسطسنية وكان يعتبر المخلص الهندي المنتظر والناشط الذي علم العالم الطريق لصنع التأريخ ، هناك الكثير من النماذج التي اعتمدتها الشعوب للتخلص من الاحتلال والانظمة الابتدائية الدكتاتورية لكن نموذج المهاتما غاندي هو نموذج كامل متكامل للتعبير فقد اعتمد على عدة اساليب لتحقيق اغراضها) ،