ضمن نشاطات الأمانة العامة للمكتبة المركزية، اقيمت ورشة عمل بعنوان “الكوتا النسائية بين العدالة والكفاءة” قدمتها المدرس المساعد ختام داود، وسلطت الضوء على مفهوم الكوتا النسائية، وتاريخ تشريع قانونها، والأهداف المرجوة من تطبيقه في الواقع السياسي والاجتماعي العراقي.
هدفت الورشة إلى تعريف النساء بحقوقهن الدستورية، ورفع مستوى الوعي بأهمية مشاركتهن في مراكز صنع القرار، مع التأكيد على ضرورة رفع نسبة الكوتا إلى ٥٠٪ لتحقيق تمثيل عادل يعكس دور المرأة الحقيقي في المجتمع.
وخلال الورشة، أوضحت المحاضِرة أن الكوتا تمثل أداة مرحلية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وليست بديلاً عن الكفاءة، بل وسيلة لضمان فرص عادلة للنساء في بيئة لا تزال تعاني من فجوات واضحة في التمثيل والمساواة. كما شددت على أن تمكين المرأة يتطلب تكاتف الجهود القانونية والمجتمعية لدعم مشاركتها الفاعلة في الحياة العامة.
وتأتي هذه الورشة في إطار حرص الأمانة العامة للمكتبة المركزية على دعم قضايا تمكين المرأة وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقها، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين في مختلف ميادين الحياة.
