تسعى المكتبة المركزية لخدمة روادها من الطلبة والباحثين بمختلف التخصصات والفئات العمرية حيث تعتبر المكتبة هي الشريان النابض للجامعة وذلك لتوفيرها المصادر العلمية المتنوعة والجو الدراسي المناسب للمطالعة وموقعها الجغرافي المميز حيث تقع في قلب الجامعة

تعتبر المكتبة واحدة من اهم وسائل التطوير الثقافي فأنها تقدم للمجتمع جيلاً واعياً ومثقفا لديه القدرة على الارتقاء بوطنه من خلال المساهمة بتنمية المواهب ومهارات الطلبة من خلال الدورات والورش التي تقيمها المكتبة المركزية ولمعرفة مدى استفادة الطلبة من هذه الخدمات وعن اهمية المكتبة في حياتهم الدراسية اخذنا اراء بعض الطلبة وكان لقاءنا الاول مع مريم / بكلوريوس قانون تحدثت عن المكتبة قائلة “المكتبة بالنسبة لي هي البيت الثاني الذي لاغنى عنه اتردد كثيراً للمكتبة للمطالعة والاستفادة من المصادر الموجودة فيها ” اما الطالب حسين / كلية العلوم قسم الفيزياء / المرحلة الثالثة “ازور المكتبة للمطالعة وقراءة المواد الدراسية كما استفاد من خدمة الانترنت الموجودة في المكتبة حيث اعتمد على القراءة الالكترونية بشكل كبير في دراستي واتمنى ان تفتح المكتبة يوم السبت لانها توفر جو دراسي من ناحية الهدوء والنظافة وهي مكاني المفضل للدراسة ” ، واشار الطالب علي الاكبر عباس / كلية العلوم قسم الفيزياء المرحلة الثالثة قائلا ” المكتبة هي مكاني المفضل هنا اجد راحتي أطالع بهدوء الاجواء الدراسية فيها تساعدني على القراءة والتركيز ” كما اشارت الطالبة امنة حامد / هندسة ميكانيك مرحلة اولى الى تعاون العاملين في المكتبة الجيد جداً وعن مساعدتهم في البحث عن المصدر المطلوب وطالبت بحداثة المصادر العلمية للاستفادة منها في انشاء البحوث الخاصة بدراستها .

وفي نهاية لقاءاتنا مع طلبتنا الاعزاء استعين بكلمة نجيب محفوظ ( قارئ الحرف متعلم وقارئ الكتاب مثقف ) فالقراءة هي اساس التربية والتعليم والمكتبة هي خير مكان للقراءة وابوابها مفتوحة لجميع روادها وكادرها في خدمة المستفيد دائماً متمنين لهم الموفقية والنجاح في حياتهم العلمية .

Comments are disabled.